ذكرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية أن "مدير قطاع ​الأمن​ الإلكتروني السابق في شركة "​فيسبوك​" أليكس ستاموس أكد أن الوقت قد تأخر كثيرا على إنقاذ انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي المقررة بعد 3 أشهر من الوقوع فريسة للتلاعب بواسطة ​القراصنة​ الإليكترونيين"، موضحة أن "ستاموس يتوقع أن تكون هذه ​الانتخابات​ بمثابة كأس العالم للحرب المعلوماتية والإليكترونية حيث ستقون جهات خارجية مثل ​روسيا​ و​إيران​ بشن حملات إليكترونية لضخم دعاية على ​وسائل التواصل الاجتماعي​ للتأثير على الناخبين".

ولفتت الصحيفة الى أن "ستاموس كان على رأس فريق الحماية الإليكترونية في فيسبوك خلال انتخابات 2016"، مبينة أنه "اعترف بأن فيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى وقعت في أخطاء كبرى خلال هذه الفترة خاصة عندما قررت عدم الاستجابة السريعة لملف الدعاية والحملات المدفوعة الأجر على هذه المنصات والتي كان لها أثر على قرارات الناخبين".

وأشارت الى أن "ستاموس أكد أن انتخابات 2016 شهدت تدخلا من الجانب الروسي فقط ما كان له أثر على نتائج ​الحزب الجمهوري​ لكن الانتخابات المقبلة ستشهد تدخلا من جميع الجهات بعدما اطلع العالم على الأساليب التي استخدمها الكريملين".