هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ ​علي الخطيب​ هنأ فيه اللبنانيين في الذكرى الثانية للانتصار على الارهاب في عمليات فجر الجرود، موجهاً تحية التقدير الى شهداء الشعب الجيش والمقاومة الذين اثمرت تضحياتهم انجازا تاريخياً جنب لبنان الكوارث والنكبات والمجازر التي اعتادت العصابات التكفيرية على ارتكابها ضد الامنين على مساحة الوطن، فهذه الدماء المباركة ترفدها سواعد المجاهدين و عناصر وضباط الجيش والقوى الامنية المصحوبة بجراح الجرحى وصبر اهلنا وعزيمتهم شكلت قوة لبنان الحقيقية التي حررت الارض وحفظت سيادة لبنان واستقراره، ولا يجوز ان يتخلى احد عن قوة لبنان المتمثلة بثلاثية العز والكرامة التي نعتبرها نتاج وطني بامتياز اثبتت التجارب انه الوحيد القادر على حفظ لبنان واللبنانيين.

وطالب سماحته السياسيين بالارتقاء الى مستوى هذه التضحيات وتشكيل شبكة امان سياسي تحمي لبنان فيتنازلوا لبعضهم البعض ويتجاوزوا الاملاءات الضغوطات الخارجية المعادية للبنان ويبادروا الى تشكيل حكومة وطنية تحفظ الانجازات وتؤكد الثوابت التي حمت لبنان عنوانها الوفاق الوطني، لتنطلق هذه الحكومة في ورش عمل تنهض بالاقتصاد الوطني وتفعّل مؤسسات الدولة الرقابية والقضائية وتتفرغ لحل مشاكل وازمات الناس المعيشية والاجتماعية وتنميية المناطق المحرومة لاسيما في البقاع وعكار.

واكد ان "سوريا المنتصرة على الارهاب كانت ولا تزال شريكة لبنان في تحقيق كل الانجازات والانتصارات التي حررت ارضه وحفظت استقراره، ومن الغباء وعدم الوفاء معاداة سوريا التي يحتاج لبنان الى اقامة اطيب واوثق العلاقات معها من منطلق مصلحة لبنان الوطنية، ونسأل من يدعي مصلحة لبنان اولاً اين المصلحة في معاداة سوريا".