أسف وزير الداخلية والبلديات السابق ​زياد بارود​ ل"غياب طائرات مكافحة الحرائق من نوع "سايكورسكي" التي قدمتها جمعية المصارف للدولة ووضعتها في عهدة الجيش اللبناني ايام توليه وزارة الداخلية.

وقال: "هذا المشروع لم يكلف الدولة اللبنانية ليرة واحدة وكان شفافا وواضحا، وقد عملت الطائرات لمدة ثلاث سنوات بطريقة فعالة جدا لأن سعتها تقارب خمسة أضعاف الطوافة العادية، وكانت تطفىء الحرائق الكبرى وتنقل الجرحى والمصابين بحيث كانت تتحمل 18 جريحا، الا ان الطائرات توقفت عن العمل وغابت عن الساحة بسبب إنتهاء الصيانة التي كانت جزءا من عملية الشراء". ورأى انه "مهما كانت كلفة الصيانة فهي بالتأكيد أقل بكثير من كلفة أصغر حريق، لذلك على الدولة أن تتحمل مسؤولياتها في هذا المجال وتأمين الواردات اللازمة لصيانة الطائرات".