ذكرت قناة ال nbn في مقدمة نشرتها الاخبارية ان غداً يبدأ الشهر الرابع للتكليف من دون ظهور مؤشرات على قرب ولادة الحكومة وهو غيابٌ غذَّته عطلة الأعياد: من انتقال السيدة العذراء الى الأضحى وما بينهما من عطل أسبوعية. الآمال معقودة مجدداً على مطلع الأسبوع لعل دورة مساعي التأليف تتحرك من جديد متجاوزة الكثير من العقبات: التقليدي منها والمستجد.

على خط هذه المساعي وعلى ايقاع سجالات قواتية - برتقالية متجذرة ربما، اندرجت زيارة الوزير القواتي ​ملحم رياشي​ لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي شدد امام وفد من المنتشرين في ​دول الخليج​ على أننا في ​لبنان​ نعتمد ​النأي بالنفس​، فلا ننحاز بأي صراع لأي دولة شقيقة ضد مصلحة دولة شقيقة اخرى. يأتي ذلك بعدما قدم زوار ​قصر بعبدا​ توضيحات سواء بشأن الاتصال الرئاسي اللبناني - السوري أو بشأن موعد الأول من أيلول، فأشاروا الى أن النأي بالنفس هو عن الحرب وليس عن مصلحة اللبنانيين. وأكدوا ان كلام عون عن مهلة الأول من أيلول يقصد به أنه سيكون هناك تحرك حول ​تشكيل الحكومة​ ومحاولة فهم توجهات الرئيس المكلف، فإذا استمر الوضع على حاله، فسيبادر رئيس الجمهورية الى مصارحة اللبنايين بالاسباب التي تحول دون إبصار الحكومة العتيدة النور.

في الأمن، اعلان عن احباط ​قوى الأمن​ مخططاً داعشياً انغماسياً كان يستهدف عناصر وحواجز ​الجيش اللبناني​ والكنائس، اما في الشأن التربوي، فيستعد اللبنانيون لانطلاقة (أيلولٍ دراسيٍ جديد) ويدهم على جمر ما سيحمله هذا الاستحقاق من أعباء تضاف الى الأعباء التي يأنوون تحتها والتي لها أول وليس لها آخر.