اشارت مصادر لصحيفة "الانباء" الى ان " استسراع حزب الله تشكيل الحكومة بأي صيغة ممكنة الآن يعود الى مخاطر الاستحقاقات السورية المقبلة، خاصة على مستوى معركة ادلب التي تخطط لها القوى المتورطة في الحرب السورية".
ورأت المصادر ان "استراتيجية الحزب تلحظ ان يكون ممثلا في الحكومة قبل معركة ادلب لا بعدها، وكذلك قبل صدور قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اواسط شهر ايلول المقبل لا بعده، من قبيل التحسب والاحتراز"، مؤكدة ان "حزب الله ابلغ الرئيس ميشال عون بأنه لا يمانع في طرح مسألة الاستراتيجية الدفاعية التي تتناول سلاحه".