كشفت مصادر أمنية لـ "المستقبل" أن "في حوزة الأجهزة الأمنيّة اليوم وتحديداً ​مخابرات الجيش​ و​شعبة المعلومات​، عدداً لا يستهان به من عناصر داعش وتنظيمات ارهابية يخضعون لتحقيقات متكررة، وأن لدى بعض هؤلاء الموقوفين معلومات يُفرجون عنها تباعاً"، مؤكدة ان "عامل التوقيت لا يسمح في بعض الاحيان بالكشف عن هؤلاء الأشخاص واعترافاتهم نظراً لدقتها وخطورتها ولأن أعمال ​الأجهزة الأمنية​ وتحقيقاتها لطالما اتسمت بالسريّة الكاملة".

وشددت المصادر على أن "شعبة المعلومات تقوم بواجبها على أكمل وجه في ما خص حربها على ​الارهاب​ والمُستمرة منذ ما قبل استشهاد ​اللواء وسام الحسن​ وقد جاءت العملية النوعية منذ أيام لتُكمل الاستعدادات والتحضيرات التي كان أعدتها الشعبة من قبل"، معتبرة أن "هذا الإنجاز كاف ليُفسّر للقريب قبل البعيد، كيف أن ​لبنان​ ينعم بهذا الكم من الأمن والإستقرار خصوصاً وأنه يعيش وسط محيط متفجّر يبدو فيه اليوم، أشبه بواحة استقرار في ​صحراء​ ملتهبة بالحروب والأزمات".