أكد النائب ​سليم عون​، في بيان له حيا فيه "وزير الطاقة و​المياه​ ​سيزار أبي خليل​، الآدمي والمناضل قبل أن يكون الوزير والنائب"، أنه "بإسمي وبإسم ما أمثل، أعتذر منه عن كل إساءة ممكن أن تكون قد صدرت عن فهم أو عن سوء فهم، بعد زيارته ل​مدينة زحلة​، من قبل بعض أبناء منطقتي".

ونوه الى انه "إذ أكتفي بما صدر عن هيئة قضاء زحلة في ​التيار الوطني الحر​، أطلب استطرادا من جميع الذين يتعاطون الشأن العام، بخاصة الذين يبدون الآراء ويقترحون الحلول ويعلنون المواقف، الإطلاع الكافي ولو بالحد الأدنى على القوانين وعلى ​الدستور​، بخاصة على المادة 89 من الدستور، والتي جاء فيها "لا يجوز منح أي إلتزام أو إمتياز لإستغلال مورد من موارد ثروة البلاد الطبيعية أو مصلحة ذات منفعة عامة أو أي إحتكار إلا بموجب قانون وإلى زمن محدود".

وختم عون بالقول "والسلام على من إتبع الهدى".