رحّب المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ بـ"أي مبادرة للمساعدة في إعادة ​النازحين السوريين​ إلى وطنهم"، مشيراً إلى أنّه "جرى تشكيل لجنة مشتركة مع ​المفوضية العليا لشؤون اللاجئين​ لتسجيل مَنْ يريد العودة الطوعية، والتي لا يمكن إنجازها بشكل سليم دون التواصل مع السلطات السورية"، لافتاً إلى أن "التعاون قائم مع الجانب الروسي للمساعدة في إنجاز هذا الملف، ونحن على استعداد للتعاون مع أي جهة تعمل على تخفيف ​النزوح​ عن ​لبنان​"، مشددا على أنّ "​الأمن العام​ اللبناني المعبر والممر الإجباري لإعادة النازحين إلى ​سوريا​، وقد أصبحت المعابر غير الشرعية تحت مراقبة ​الجيش اللبناني​ ودورياته، والمعابر الشرعية تحت إدارة ​الأمن العام اللبناني​".

وفي حديث صحفي، أوضح ابراهيم أنّه لـ"الأمن العام دوراً سياسياً وأمنياً واجتماعياً واقتصادياً، يساعد في تعزيز الطمأنينة لدى المواطن، بما يتجاوز ما يراوده من فكر أمني، ليقوم بدور خدماتي اجتماعي، وفي إطار خطة العمل على تطوير وتحديث مؤسّسة الأمن العام، يتم استخدام التقنيات الحديثة والمتطوّرة، مترافقاً مع دورات وورش تدريبية في لبنان والخارج، إيماناً بدور وأهمية فريق العمل المتكامل، ما يعطي نتائج ملموسة في فترة قياسية، خاصة أنّ هذا العام هو عام التحديث والتطوير"، مشيراً إلى "استمرار العمل لوضع الحجر الأساس، وتدشين العديد من مراكز الأمن العام في مختلف المناطق اللبنانية، لتلبّي وتسهّل حاجات المواطنين، وصولاً إلى اعتماد المكننة في إنجاز المعاملات، وإتاحة المجال أمام المواطنين لتقديم معاملاتهم إلكترونياً، كما أنّ هناك خططاً ومشاريع منها تطويع جديد بعد إقراره من قِبَل ​الحكومة​ ​الجديدة​، بعدما كان قد أُدرِجَ على جدول أعمال آخر جلسة ل​مجلس الوزراء​".