أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ ​نبيل قاووق​ أن "لبنان لم ينتظر تحالفاً دولياً من أجل طرد التكفيريين الإرهابيين، ولم يستجدِ أمنه من أحد، لا من العرب ولا من المجتمع الدولي، فهو يمتلك استراتيجية الجيش والشعب والمقاومة، وكان قادراً ولوحده أن ينجز تحريراً ثانياً استطاع فيه اللبنانيون أن يحققوا انتصاراً تاريخياً، وأن يقطعوا يد الفتنة، وأن يحموا الوطن وجميع الأهل من الوحشية الإرهابية، وأن يسقطوا حلم الإمارة التكفيرية الممتدة من الموصل مروراً بالرقة وصولاً إلى جرود عرسال ورأس بعلبك".

وخلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة الخيام، شدد الشيخ قاووق على أن "المقاومة تتطلع مجدداً لتحقيق التحرير الثالث بتحرير ما تبقى من أرض محتلة، فكما حررنا الأرض في أيار عام 2000 ، وكذلك في جرود عرسال ورأس بعلبك عام 2017، نتطلع إلى تحرير كل شبر وحبة تراب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذا هو وعد المقاومة بأن نكمل الانتصارات".

واعتبر الشيخ قاووق أن "المتهم بعرقلة مسار تشكيل الحكومة، هي الجهة المستفيدة من إرباك وإضعاف عهد رئيس الجمهورية"، مشدداً على أن "الذين زرعوا العقد والعقبات أمام تحرير الجرود بالأمس، هم اليوم يزرعون العقد والتعقيدات والمشاكل أمام تشكيل حكومة لبنان، وهوياتهم معروفة، وهم بذلك يقدمون أسوأ صورة عن لبنان العاجز والغارق بأزمات الحكومة والكهرباء والنفايات، بينما المقاومة تقدم أروع وأبهى صور الانتصار والأمجاد، التي نتباهى بها عن لبنان السيادة الناجزة والكرامة الوطنية، والمنعة التامة أمام أي خطر تكفيري أو إسرائيلي".