طالب رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل ​قانون الايجارات​ المحامي ​أديب زخور​ مع ​لجان المستأجرين​ في بيان، "​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ وغبطة بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، ​يوسف العبسي​، بالسعي والمطالبة بحماية أكثر من مليون مواطن لبناني مستأجر على الاراضي اللبنانية، وإذا استمر المسؤولون بالتهرب من مسؤولياتهم التي أطلقوها قبل ​الانتخابات​ بوجوب تعديل القانون، فهذا يعني تهجير ومأساة مؤكدة لربع الشعب اللبناني" وطالب البيان "بحماية وبمساعدة دولية لحل هذا الموضوع في حال استمر هذا الاستهتار بمصير اللبنانيين وبكيانهم، توصلاً لإجراء تعديلات ضرورية وطارئة على قانون الايجارات تحمي المالك الفقير ومئات الالاف من العائلات المستأجرة، ويمكن ان تلعب الكنيسة دورا اساسياً في المحافظة على شعبها وعلى الفقراء ومحدودي الدخل انطلاقا من التعليم الكنيسة الاجتماعي والتي تعتبر صوت الضمير وصوت الذين لا صوت لهم، ولعدم رمي ربع الشعب اللبناني في الطرقات دون أي خطة إسكانية بديلة استناداً الى قانون أجمع الفقهاء والقانونيين على عدم عدالته. ونحن نعلم من كان وراءه من أصحاب المصالح والذين يروجون لمصالح ضيقة دون النظر الى الواقع التهجيري لهذا القانون الجائر وغير القابل للتطبيق."

واضاف بيان تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات، "ان من غير القانوني ان يلزم قانون الايجارات الجائر العائلات المستورة ومحدودي الدخل على اصلاح كامل البناء وهم ليس معهم ما يتوجيب لاصلاح حتى مأجورهم ، وهذه الاصلاحات التعجيزية كافية لتهجيرهم منذ اليوم الاول لنفاذ القانون لينعم الأغنياء بأموال الشعب الفقير ويتطلب تعديله بشكل فوري وهو مخالف للقانون. ومن غير القانوني أن يفرض هذا القانون الجائر على المواطنين بدلات إيجار والمثل ب 4% من قيمة العقار والمأجور بعد أن ارتفعت اسعار ​العقارات​ بشكل جنوني، ليستفيد منها بعض الشركات العقارية والمسؤولون، بينما ​البطالة​ في حدها الاقصى والشعب يتقاضى أقل من الحد الادنى المقبول للأجور والعيش الكريم، بخاصة أنه عالميا ووطنيا لا تتتعدى بدلات الايجار 2% من قيمة المأجور.

وختم البيان "ان لن نكون شهود زور على تهجير ابنائنا وعائلاتنا دون أن نسعى الى التغيير وإعلاء الصوت، وهذا يتطلب الرحمة ولتعديل قانون الايجارات بحدها الادنى رأفة بالدولة والخزينة وبالعائلات اللبنانية وببيوتهم، وللمحافظة على ربع الشعب اللبناني الذين يعيشون بتضامن من كافة الطوائف ومنع تهجيرهم ورأفة بالعيش المشترك الذي نتغنى به.