أكد المكتب السياسي ل​حزب الكتائب اللبنانية​، في بيان له بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب ​سامي الجميل​، أنه "تقترب الاستحقاقات الداهمة السياسية والاقتصادية والمعيشية والتربوية من اللحظة القاتلة، فيما الافرقاء المعنيون بعملية التشكيل لا يرون ان الاستحقاق الحكومي داهم"، معتبراً أن "همهم الاستيزار والتلهي بالسجالات ولعبة المصالح والحصص والاحجام وفق حساباتهم الذاتية والانية، اما مصالح الناس وهمومهم فلم تكن يوما في حسابهم".

واشار الحزب الى "ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين قادرة على الانتاج، ويحمل الافرقاء المعنيين تداعيات التأخير الخطرة، في لحظة اقليمية ودولية حساسة، فلا اولوية تتقدم على مصلحة المواطن في ان يكون له حكومة تتولى ادارة الشأن اليومي"، مجدداً "تمسكه ب​المحكمة الدولية​ على اعتبار انها الفرصة الوحيدة التي ينتظرها اللبنانيون منذ اعوام لكشف الحقيقة، وهي المدخل الاكيد للعيش في وطن امن ومستقر انطلاقاً من المساواة أمام العدالة".

كما شدد على أن "دم الشهيدين بيار الجميل وانطوان غانم وسائر الشهداء أمانة في عنق حزب الكتائب حتى إحقاق الحق مهما طال الزمن"، لافتاً الى انه "في ذكرى فجر الجرود، يحيي حزب الكتائب ​الجيش اللبناني​ على دوره البطولي في دحر الارهابيين، ويؤكد على دوره في بناء دولة القانون القوية والقادرة على بسط سلطتها على كامل أراضيها، خصوصا على مستوى تعزيز مفهوم الدولة وحصر القرارات السياديّة بها".

وتابع بالول انه "بعد عجز الدولة الفاضح عن ايجاد الحلول لملف الكهرباء المزمن والمتمادي في ​الفساد​، من الضروري بقاء امتياز كهرباء زحلة لأهل زحلة، عملاً باللامركزية التي ينادي بها الحزب وحفاظاً على مصلحة أهالي المنطقة الذين ينعمون بالكهرباء 24 ساعة على 24"، منوهاً الى انه "حري بالدولة تأمين الكهرباء في كل لبنان بكلفة معقولة على الخزينة اللبنانية، بدل تكبيد اهالي منطقة زحلة ثمن الخلافات السياسية على المحاصصة في القطاع".

كما دعا الحزب الى "المشاركة بكثافة في قداس ​شهداء المقاومة​ اللبنانية، الذي يقام عند الخامسة من بعد ظهر السبت في الاول من ايلول، في طبرية"، مشيراص الى أنه " يرى في المناسبة فرصة للصلاة والتأمل وتكريم الشهداء وتضحياتهم في سبيل لبنان ، في جو من التجرد والخشوع".