علمت "الأخبار" أن هناك مساعي روسية حثيثة لعقد لقاء قمة بين الرئيسين السوري ​بشار الأسد​ والمصري ​عبد الفتاح السيسي​، لما للقاهرة من ثقل معنوي قد يمهّد لعودة سوريا إلى ​الجامعة العربية​".

وفي المعلومات أن الاتصالات الروسية في هذا الشأن قطعت شوطاً لا بأس به، وأن ما يحول دون عقد اللقاء حتى الآن هو قلق القاهرة من رد فعل الرياض.

كما علمت أن "المساعي الروسية تحظى بتشجيع من قيادة الجيش المصري التي تعتبر أن معركة البلدين ضد ​الإرهاب​ واحدة، خصوصاً أن معلومات أجهزة الأمن المصرية تشير إلى أن هناك أكثر من 70 ألف مصري عادوا إلى مصر من سوريا على مدى سنوات الأزمة التي عصفت بالأخيرة، ويشكّل هؤلاء خلايا نائمة تهدّد الأمن المصري. كما أن القيادة المصرية حريصة على عدم إعطاء أي دور لجماعة «الإخوان المسلمين» في أي حل مقبل".