أكد وزير الخارجية الروسي، ​سيرغي لافروف​، أن إقدام القوات الأميركية على توجه ضربات داخل الأراضي السورية دون أي أدلة تضع التسوية السورية بكاملها تحت خطر، وتعتبر مثالا واضحا على كيفية تصرفها بما يتعلق بشأن هذه الدولة الشرق أوسطية.

وشار لافروف في مقابلة مع صحيفة "برافدا" السلوفاكية إلى انه "على الرغم من عدم وجود إثباتات، قامت الولايات المتحدة وحلفائها يوم 14 نيسان الماضي، بانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وروح ونص ميثاق الأمم المتحدة- بقصفها الأراضي السورية بشكل واسع بالصواريخ والقنابل، ووضعت عملية التسوية في هذا البلد بأكملها تحت خطر، وهذا مثال واضح على كيف تتصرف بحق سوريا".

وراى ان "مطالب ​واشنطن​ ل​موسكو​ بإقناعها بعدم استخدام أسلحة كيميائية ليست جادة"، مشيرا الى أن روسيا، على خلاف الولايات المتحدة، قامت بالتخلص من ترسانتها الكيميائية.