أكّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​إدي أبي اللمع​ أنّ "لا عقدة قواتية أو إشتراكية في تشكيل ​الحكومة​، بل العقدة "باسيلية"، فـ"حزب ​القوات اللبنانية​" لا يطالب بحصص بل بوجود وزراء قواتيين في الحكومة"، مشيرًا إلى أنّ "وجودهم فيها يكون من مصلحتها، فهم معروفون بنزاهتهم وجدية عملهم وشفافيتهم".

وبيّن في حديث إذاعي أنّ "الهدف نيل حصة فاعلة تستطيع أن تنجز وتتصرّف كما تصرّف وزراؤها في الحكومة السابقة، وبالتالي عليها أن تكون وازنة تتعاون مع كتلة أُخرى"، لافتًا إلى أنّ "تحت هذا العنوان وقع اتفاق ​معراب​ وليس لتقاسم مقاعد الحكومة، فمفهوم الشراكة هو مضمون مفهوم معراب وروحية ورقة إعلان النيات"، موضحًا أنّ "في تفاهم معراب، أعطى الجانبان وعدًا بالشراكة لإنجاح هذا العهد وليس لتقاسم الحصص كما يصوّر رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، فنحن نضع الأمور تحت واقع الشراكة لإنجاح هذه الحكومة والعهد".

وركّز على أنّ "باسيل يستطيع التعطيل فقط، لكنه لا يستطيع التشكيل أو تغيير الواقع الموجود"، مشدّدًا على أنّ "التعقيدات ليست من "القوات اللبنانية" بل ممّن ينصّب نفسه على أنّه منظّم الحصص في الحكومة، وبالتالي يقوم بأخذ الحصة الأكبر في تحدّ للآخرين".