أعلنت ​المنظمة الدولية للهجرة​ أن "مهاجرين أفارقة رفضت ​إيطاليا​ استقبالهم في خلاف مع ​الاتحاد الأوروبي​ الأسبوع الماضي أكدوا أنهم احتجزوا لدى مهربين لنحو عامين في ​ليبيا​ وتعرض كثيرون منهم للضرب والتعذيب و​الاغتصاب​".

وتم إنقاذ ​المهاجرين​، وعددهم 150 ومعظمهم من إريتريا و​الصومال​، في ​البحر المتوسط​ في 15 آب لكنهم انتظروا عشرة أيام بعدما رفضت ​الحكومة​ الإيطالية المناهضة للهجرة السماح بنزولهم إلى البر إلى أن قبلت أيرلندا و​ألبانيا​ و​الفاتيكان​ استقبالهم.

وتم السماح في وقت سابق لسبعة وعشرين قاصرا غير مصحوبين بذويهم و13 شخصا بحاجة إلى العلاج بشكل عاجل بالنزول إلى البر في إيطاليا التي هددت حكومتها بقطع التمويل عن الاتحاد الأوروبي ما لم تقبل دول أخرى مهاجرين.