قلّل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من أهمية فكرة إرسال عسكريين متعاقدين مع شركات أمنية خاصة الى ​أفغانستان​ للحلول مكان ​القوات​ الأميركية، معتبرا أنه "عندما يضع الاميركيون مصداقية أمّتهم على المحكّ، فإن خصخصتها ربما ليست فكرة حكيمة".

وسبق لإريك برنس الرئيس السابق لشركة أمن عسكرية خاصة كانت تعرف باسم بلاكووتر، أن وصف في مناسبات عدة خطة كهذه بأنها السبيل لتخفيف التواجد العسكري الأميركي في ​افغانستان​ بعد 17 عاما على النزاع هناك.

وبرنس هو شقيق وزيرة التربية الأميركية بتسي ديفوس.

ويوجد حاليا نحو 14 ألف جندي اميركي في أفغانستان يشكّلون النواة الرئيسية لمهمة ​حلف شمال الاطلسي​ هناك لدعم وتدريب القوات الأمنية الافغانية.