علمت "الشرق الأوسط" من مصادر موثوقة في وزارة الخارجية الأميركية، أن مبعوث وزارة الخارجية الأميركية إلى ​سوريا​ ​جيمس جيفري​ بدأ مهامه العملية في الشأن السوري، إذ يستعد لزيارة ​تركيا​ والالتقاء بعدد من المسؤولين الأمميين في الشأن السوري، والتأكيد على خروج ​إيران​ وقواتها من سوريا.

وأكدت المصادر أن ​الولايات المتحدة الأميركية​ ملتزمة التزاما كاملا بالخطة الأممية التي تسعى إلى إنهاء الصراع في سوريا، بقيادة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ​ستيفان دي مستورا​، إذ تم التوافق في اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو​ على هذه الأمور.

وأضافت: "لن يكون هناك أي حل أو توافق في سوريا إلا ما تطرحه الأمم المتحدة والمتوافق مع اجتماعات جنيف، والمتوافق عليه بين ​الشعب السوري​، وليس تفردا في الحل من ​روسيا​ أو ​أميركا​ أو الأطراف الأخرى المعنية بالشأن السوري"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية لديها مشاورات مع روسيا فيما يخص مناطق فصل الصراع وعدم الاشتباك في سوريا، والتأكيد على الحل السياسي في سوريا".