أفادت ​منظمة الهجرة الدولية​ بأن "​المهاجرين​ الأفارقة الذين جرى إنقاذهم في ​البحر المتوسط​ ​​منتصف آب الجاري، تعرضوا خلال إقامتهم في ​ليبيا​ على مدى عامين للعنف والتعذيب و​الاغتصاب​"، موضحةً أن "المهاجرين المشار إليهم ويبلغ عددهم 190 من ​الصومال​ وإريتريا، أنقذوا من الغرق في مياه البحر المتوسط في 15 آب من قبل ​سفينة​ تحمل اسم "ديتشي".

ولفتت إلى أنه "لم تسمح للمهاجرين بدخول ​إيطاليا​ لمدة 10 أيام، بسبب الخلاف حول توزيع المهاجرين بين روما و​الاتحاد الأوروبي​، إلى أن قبلت أيرلندا و​ألبانيا​ و​الفاتيكان​ استقبالهم"، مشيرةً إلى أن "ألبانيا وافقت على استقبال 20 مهاجرًا، وأيرلندا 20 آخرين، فيما وافقت الفاتيكان على استقبال 100 مهاجر، رغم عدم التوصل لاتفاق بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي حول المهاجرين، دون تفاصيل عن العدد المتبقي".

وأشارت إلى أنه "وفقًا لبيانات موظفي ​المنظمة الدولية للهجرة​، فإن جميع المهاجرين المذكورين يعانون من مشاكل تغذية جراء تعرضهم لاحتجاز تعسفي لمدة عامين"، منوهةً إلى أن "المهاجرين المشار إليهم، تعرضوا أيضًا "للضرب والتعذيب وأن النساء منهم تعرضن للاغتصاب".