أكد عضو كتلة "الكتائب ال​لبنان​ية" النائب ​نديم الجميل​ "انني لم أعش 21 يوم الحلم، بل عشت 36 سنة كابوس، وهي السنوات التي أعقبت التدهور الذي عاشه ​المسيحيون​ بعد اغتيال ​بشير الجميل​"، مشيراً الى ان "اللبنانيون كان حلمهم حكم بشير الجميل".

وفي حديث تلفزيوني له، اوضح نديم الجميل أن "بشير اليوم فقده الوطن والقضية، لذلك بعد 36 سنة اكثر رئيس جمهورية يتذكره الناس الذي استطاع بـ 21 يوم تغيير مسار وطن وانحدار الدولة"، مشيراً الى أنه "يجب أن "نستمد من بشير نضاله والقوة والعنفوان والجدارة والإنتصار".

وشدد على انه "بتاريخنا هناك انتصار ونحن نركز على 23 آب أكثر من 14 أيلول لنذكر اللبنانيين ان بحياتنا هناك انتصار هو وصول بشير الجميل"، مشيراً الى أنه "اليوم رغم كل الصعوبات سنرد الانتصار ونبرهن ان الدولة في لبنان ما زالت موجودة ولن نستبدل الاحتلال الفلسطيني والسوري بإحتلال إيراني".

وأشار الى ان "بشير الجميل وحد المسيحيين ليس ب​المحبة​ والقربة بل وحد اللبنانيين حول قضية مفقودة وهي ستجمع المسيحيين مع بقية الجهات"، لافتاً الى "أننا نحن اليوم المشكلة عندنا ان لا احد لديه ثقة بالآخر وهناك خوف لدى اللبنانيين من بعضهم البعض، بشير الجميل كسر حاجز الخوف بين الطوائف والمذاهب ووضع جميع المواطنين على درجة واحدة".

وفي الملف الحكومي، لفت الى أنه "علينا ان ننسى الحصص ونتفق على ألا تكون ​الحكومة​ العتيدة ائتلافية بل نفكر ربما بالاتيان بوزير واحد من كل فريق انما التفكير هو بمشروع الدولة القوية وعلينا ان نلغي ​الفساد​ بالمضمون وليس بالكلام فقط"، مشيراً الى أنه "لغاية اليوم لم نسمع بتوقيف اي فاسد واذا اردنا بناء دولة يجب ان نكون على قدر حلم البشير الجميل".