اشار رئيس ​غرفة التجارة والصناعة والزراعة​ في ​طرابلس​ والشمال ​توفيق دبوسي​ الى ان "الوضع ​الاقتصاد​ي في ​لبنان​ متأزم، لاسباب عديدة منها عدم تناغم القوى السياسية في وضع خطة استثمارية تطويرية تحديثية في كل المناطق اللبنانية"، لافتاً إلى "المشروع الكبير لطرابلس، هو استثماري قد يكون اهم من ​النفط​ بالنسبة الى لبنان، وعلينا كلبنانيين اجراء الدراسات اللازمة والجدوى الاقتصادية للمرافق الموجودة في لبنان وتحديدا في الشمال من اجل انجاح هذا المشروع الوطني الذي يجذب المستثمرين العرب والاجانب".

وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، أفاد دبوسي بـ"إنناى نسعى الى تطوير ​البنى التحتية​ وجذب المستثمرين تمهيدا للاستعداد الى ورشة الاعمار المرتقبة في ​سوريا​"، مبدياً تفاؤله بـ"امكانية الوصول الى حلول وتأليف ​الحكومة​"، قائلا: "المخاطر وتحديدا على الاقتصاد يدركها الجميع لكن لدى القيادات المعنية بعد نظر وتلمّس للواقع الذي نعيشه، آملا وضع خطة تسمح بتجاوز الخطر الكبير القائم".

واشار دبوسي الى "تشعب المخاطر من محلية الى اقليمية ودولية، ولبنان الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من المنطقة يسعى للحفاظ على وضعه الامني الممسكوك"، مشدداً على أن "الاولوية تبقى للوضع الامني، لانه في حال اي اهتزاز لا مجال لتطوير الاقتصاد"، موضحاً ان "الناس لا تستطيع تحمل تداعيات الازمة الاقتصادية والمعيشية".