علقت ​وزارة الخارجية السورية​ على البيان الصحفي الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول الأوضاع في ​سوريا​، معتبرةً أن "​مكافحة الإرهاب​ ولاسيما إرهاب تنظيم "داعش" الارهابي و"​جبهة النصرة​" وما يرتبط بهما من تنظيمات إرهابية هي مسؤولية أساسية تتحملها ​الدولة السورية​".

وفي بيان لها، أكدت الخارجية السورية أن "سوريا هي الأحرص على حماية حياة المدنيين السوريين من أي جهة أخرى ولا تقبل بالمزاودة عليها تحت أي عنوان كان"، مشيرةً إلى أن "من استخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا هي التنظيمات الإرهابية بدعم وتغطية إعلامية من الدول الغربية وعلى الأمانة العامة للأمم المتحدة أن تعمل على وقف استخدام المجموعات الإرهابية لهذه الأسلحة وأن تدين التهديدات التي تطلقها بعض الدول".

ودانت "الحملات الإعلامية المبرمجة من قبل وكالات الاستخبارات الغربية وأدواتها وتعتبر هذه الحملات جزءاً من مخططات لا أخلاقية هدفها التأثير على معنويات ​الشعب السوري​ وتشجيع التنظيمات الإرهابية على الاستمرار في حربها على الدولة السورية".