حذر وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان من أن ​إيران​ "لن تتمكن من الإفلات من مفاوضات موسعة تفضى إلى التزامات أكبر من تلك الواردة في اتفاق عام 2015 بشأن أنشطتها النووية والذي نددت به ​الولايات المتحدة​ وانسحبت منه".

وأوضح لودريان قبيل مشاركته في الاجتماع غير الرسمي للوزراء الأوروبيين ب​فيينا​ أن "إيران لن تفلت من ثلاث قضايا كبرى مثيرة للقلق وتتعلق بدورها في قضايا ​الأمن​ الإقليمي، وهي مستقبل ​الاتفاق النووي​ بعد عام 2025 ونشاط ​طهران​ الباليستي ودورها في المنطقة".

كما شدد على "أهمية وضع آليات مالية تمكن إيران من مواصلة تعاملاتها التجارية وعلى أن ذلك ما يعمل من أجله مع نظيريه البريطاني والألماني".