نقلصت صحيفة "الأخبار" عن مسؤول أمني لبناني في ​الجنوب​، تأكيده أن "وفداً من ​السفارة الأميركية​ يزور قيادة "​اليونيفيل​" في ​الناقورة​ بشكل دوري شهرياً للاطلاع على مهماتها وتقاريرها الميدانية. واللافت للانتباه أن الزيارة كانت تنسق بداية مع ​الجيش اللبناني​. لاحقاً، بات الأميركيون يزورون الناقورة من دون رفقة رسمية لبنانية"، مشيرا الى أنه "كل شهر أو شهرين، يقوم عدد من الملحقين العسكريين في سفارات أجنبية وعربية بزيارة مقر "اليونيفيل" للغاية نفسها. في أغلب الأحيان، تنظّم لهم جولات على طول ​الخط الأزرق​".

ولفت الى أن "الأمميين ومن خلفهم الإسرائيليين، يروجون لأجواء تفيد بأن الهدوء على الخط الأزرق مهم جداً للجانبين. لذلك، لا ضير من التغاضي عن الاعتداءات الإسرائيلية بقضم متر من هنا كالطريق العسكرية في ​مزارع شبعا​، أو ​العباسية​ أو ​الغجر​ أو ارتكاب حادثة هناك كإطلاق قنابل دخانية على دورية للجيش في خراج رميش، لكن الجانب الرسمي اللبناني يرفض هذه المقايضة ويصر على عدم التساهل في الدفاع عن حقوقه السيادية".