أوضح رئيس حراك المتعاقدين في ​التعليم الثانوي​ ​حمزة منصور​، أنّ "تحرّكنا محصور بمطلبنا الأول والأساس وهو التثبيت العادل المنصف خارج إطار المباراة المفتوحة"، مطالبًا بـ"وضع قضيّتهم في العناية الفائقة على جدول أعمال لجنة التربية"، مناشدًا كلّ الرؤساء والوزراء، وخصوصًا رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بصفته المسؤول عن تشريع القانون، أن "يُذهب عنّا المظالم ويعطينا حقوقنا في التثبيت العادل".

وركّز في حديث صحافي على أنّ "ذنبنا كأساتذة متعاقدين أنّنا لبّينا نداء الدولة يوم افتقرت ثانوياتها إلى الكادرات التعليمية. نعم دخلنا التعليم ودرّسنا وبذلنا الغالي والرخيص، وبعد عقد من الزمن استفاقت السلطة لتجري مباراة مفتوحة مُنع المئات من التقدّم إليها، وظُلم من ظلم، ومات من مات، وإلى الآن لا نزال خارج كلّ حقوق المعلم والمواطنية والانسانية".

وأعرب منصور لأسفه من "تنَصّل الدولة من مسؤوليّاتها تجاه المتعاقدين كما سبق أن تنصّلت من مشاكل الكهرباء، المياه، زحمة السير والفساد الإداري، وأمام هذا التنصّل لن ننسحب أو نيأس بل سنُناضل".