أكّد نائب رئيس الحكومة وزير ​الصحة العامة​ في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​ أنّ "لدى "حزب القوات ال​لبنان​ية" نية واضحة بتسهيل عملية ​تشكيل الحكومة​، وهو يقدّم كلّ ما فيه من تسهيلات للتشكيل، ولا يمكن المضي بالتنازل بأكثر ممّا هو ممكن، لأنّ هناك وكالة من المواطنين الّذين انتخبوا مرشحي "القوات اللبنانية" لتمثيلهم"، لافتًا إلى أنّ "أي حقيبة يمكن أن تساهم "القوات" من خلالها في إنجاح الحكومة والعهد والتقدّم في استقرار لبنان من خلال شراكة حقيقية، يمكن أن تكون في الطرح، وكلّ حقيبة ممكن أن تساهم في تطبيق مشروعنا التغييري والتطويري هي مهمّة بالنسبة إلينا اإن لم تكن سيادية".

وبيّن في حديث إذاعي أنّه "يتمّ التطرق من وقت إلى آخر إلى نوع الحقائب ووزنها وقدرة التأثير من خلالها"، مشيرًا إلى أنّ "ولادة الحكومة قد تكون قريبة إذا تمّ الإتفاق على النقاط المطروحة، ولاقى الآخرون "القوات" في منتصف الطريق"، مشدّدًا على أنّ "البلد لا يحتمل مماطلة أكثر، فالوضع الإقتصادي والمالي لا يتحمّلان الإنتظار الطويل للتشكيل".

وأوضح حاصباني من جهة ثانية أنّ "سعر الدواء في لبنان لا يوازي 3 أضعاف سعر الدواء في الخارج. نحن نقارن سعر الدواء في لبنان مع 14 دولة أخرى، ومثلًا هناك بعض ​الأدوية​ في ​الخليج​ سعرها مرتفع أكثر، وأخرى أسعارها منخفضة؛ لكلّ دواء طريقة تصنيع ودعم معيّن في دول الخارج"، كاشفًا أنّ "هناك أكثر من 5 آلاف دواء في لبنان، و4 ملايين مواطن يشترون الدواء من لبنان، وأقلّ من ألف شخص يشترونه من الخارج إذا وجدوا دواء بسعر أرخص".

وفسّر أنّ "مثلًا في ​تركيا​، الدواء مدعوم ولا يمكن تصدريه، لذلك قد يكون هناك أدوية سعرها أقل مّما هو عليه في لبنان، حيث ​الصناعة​ غير مدعومة بشكل عام وكلفتها عالية"، منوّهًا إلى أنّ "هناك بدائل لكلّ دواء بسعر أرخص، ونحن خفّضنا أسعار عدد كبير من الأدوية، وهناك دفعة أخرى سنخفّض أسعارها، والمنافسة موجودة على كافة الأدوية".