هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ ​علي الخطيب​ في تصريح، المسلمين والعرب واللبنانيين في عيد الغدير، متمنيا "ان يحل السلام والامن والاستقرار في بلادنا، وان يعيد هذه المناسبة بالخير والبركات وقد تحررت فلسطين من رجس الاحتلال ونعمت اوطاننا بنعمة الامان والازهار".

وتحدث عن جريمة تغييب الامام السيد ​موسى الصدر​ ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، داعيا اللبنانيين الى "أن يسيروا على نهجه في الحفاظ على لبنان من خلال التمسك بالثوابت والمسلمات والشعارات التي أطلقها وفي طليعتها ما ورد في مقدمة الدستور: "لبنان وطن نهائي لجميع بنيه، وعليهم نبذ الخلافات والعصبيات وترسيخ العيش المشترك"، الذي قال عنه الامام الصدر: "العيش الإسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها، والدين نعمة والطائفية نقمة".

وطالب اللبنانيين بـ"أن يحفظوا لبنان انطلاقا من رؤية الصدر الوطنية في إقامة وطن العدالة والمساواة الذي تحكمه دولة القانون والمؤسسات التي لا تميز بين مواطن وآخر ومنطقة وأخرى. ونخشى ان تقودنا الانانيات والخلافات والمحاصصات والرشوات الى الفشل إلى ما حذر منه الإمام الصدر حين قال: "اعدلوا قبل ان تبحثوا عن وطنكم في مزابل التاريخ".

وطالب الخطيب السياسيين في لبنان "بالتنازل والتواضع لبعضهم البعض والإسراع في تشكيل حكومة وطنية جامعة لكل المكونات السياسية، تعكس نتائج الانتخابات النيابية وتعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية التي نادى بها الإمام الصدر وعمل لإنماء المناطق المحرومة حتى لا يبقى محروم في وطنه".