أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد "اننا نؤمن بالشرعية الدولية وبالعلاقات مع الأمم المتحدة لكن مصداقيتها أصبحت في خطر بسبب هيمنة الدول الغربية على قراراتها".
واشار المقداد، في تصريح له، الى أنه "كان على الأمانة العامة أنَّ تدعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب بدل إصدار بيانات لا معنى لها"، منوهاً الى أن "الدول الغربية دمرت البنى التحتية خدمة للإرهاب والإرهابيين".
كما لفت الى أن "الهم الأساسي للدول الغربية هو الدفاع عن مصالح إسرائيل في المنطقة"، معتبرا ان "أحد الأهداف الأساسية لواشنطن إطالة الأزمة في سوريا".