جددت ​الأمم المتحدة​ تحذيرها من "كارثة في ​قطاع غزة​"، مطالبة بـ"تمويل فوري من المانحين".

وذكر المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي له، أن "المنسق الأممي للشؤون الإنسانية، جيمي ماك غولدريك، حذر الدول والمؤسسات المانحة من تداعيات خطيرة لتأخر تمويل جهود تقديم الخدمات في القطاع، وخصوصًا توفير ​الطاقة الكهربائية​".

زلفت الى انه "نظرًا إلى العجز الحالي في ​الكهرباء​ بغزة، وانقطاع التيار لمدة تصل إلى 20 ساعة يوميًا، يلزم توفير 4.5 مليون ​دولار​ كحد أدنى، لتمكين توصيل 1.4 مليون لتر من وقود الطوارئ شهريًا، للحفاظ على هذه الخدمات حتى نهاية 2018".

وتجدر الاشارة الى انه يعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المستمر منذ 2006، وتعثر جهود ​المصالحة الفلسطينية​ الداخلية.