لفت وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ إلى أن "المحادثات التي أجراها اليوم مع الجانب الروسي تركزت على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في بعدها الاقتصادي"، مشيراً إلى أنه "لمس تصميما ​روسيا​ للمساهمة في برامج إعادة الإعمار وإدارة عجلة الإنتاج في ​سوريا​".

وأشار إلى أن "الأصدقاء الروس عازمون على دعم جهود ​القوات​ المسلحة السورية ل​مكافحة الإرهاب​ في سوريا الرامية لإنهاء الأزمة في حين أن الغرب بقيادة ​الولايات المتحدة​ يسعى لعرقلة هذه الجهود وحماية "​جبهة النصرة​" كما سبق لها أن قدمت الحماية لتنظيم "داعش" من أجل إطالة أمد الأزمة ومن أجل الهيمنة على منطقة شرق الفرات".

كما أعرب المعلم عن ارتياحه لنتائج محادثاته مع المسؤولين الروس، واصفا إياها بالمثمرة والبناءة بشقيها السياسي والاقتصادي.