أفادت صحيفة" ​كوميرسانت​" الروسية بـ"أن العبوة الناسفة التي اغتيل بها رئيس الجمهورية ​الكسندر زاخارتشينكو​، ركّبت في أحد مصابيح إنارة المقهى الذي كان مسرحا للجريمة"، مشيرةً إلى أنه "تم ​تفجير​ العبوة عند بعد بواسطة هاتف محمول وأن الهيئات الأمنية في ​دونيتسك​، تبحث بين المقربين من زاخارتشينكو عن متواطئين مع القتلة، لأن المعلومات عن تحركاته كانت متاحة لدائرة ضيقة جدا من الأشخاص".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المقهى الذي شهد جريمة الاغتيال، يعود لرئيس حراس زاخارتشينكو"، مؤكدةً أن "هذا المقهى كان تحت حراسة مشددة دائما، لأن غالبية رواده من الشخصيات الرسمية الرفيعة المستوى في الجمهورية، ولذا كان من المستحيل زرع ​عبوة ناسفة​ فيه، دون مساعدة مباشرة من مقرّبي زاخارتشينكو".