عقدت في مقر منسقية ​تيار المستقبل​ في جب جنين سلسلة من اللقاءات مع فعاليات المنطقة ورؤساء البلديات ومديري المدارس وحشد كبير من الأهالي، "بناء على توجيهات رئيس تيار المستقبل رئيس ​الحكومة​ المكلف سعد الحريري بالتواصل المباشر مع أهالينا في البقاع الغربي وراشيا، والإستماع إلى مطالبهم والعمل على تلبية الحاجيات الفورية، وتقييم القضايا والأمور الملحة التي تؤدي إلى نهضة المنطقة على مختلف الصعد"، بحضور وزير الإتصالات في حكومة تصريف الاعمال جمال الجراح ونائبي ​كتلة المستقبل​ النيابية محمد القرعاوي وهنري شديد، الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية الدكتور أحمد رباح ومستشاري رئيس الحكومة علي الحاج والشيخ علي الجناني ومساعد الأمين العام لتيار المستقبل الأستاذ زياد أمين ومنسق التيار في المنطقة الأستاذ محمد حمود.

وأكد المجتمعون "متابعة دولة الرئيس لحال ​منطقة البقاع​ عموما وحال بعض الطرقات الرئيسية في البقاع الغربي، وأن العمل على تعبيدها قبل حلول فصل الشتاء سيكون بالسرعة المطلوبة". وبناء لما تم الإستماع إليه من أمور وقضايا مستعجلة قرر المجتمعون الآتي:

متابعة القضايا التربوية الملحة مع إقتراب إنطلاقة ​العام الدراسي​ الجديد، وإيلاء المدرسة الرسمية والثانوية الرسمية الإهتمام الكامل لتفعيلهما بالشكل المطلوب، وتقديم كل الإمكانات المتاحة على مستوى ​وزارة التربية​ وتيار المستقبل كي تلعبا الدور الحقيقي المناط بهما، ولما في ذلك من تخفيف الأعباء عن كاهل الأهالي.

ومتابعة قضية ​نهر الليطاني​ مع الإدارات الرسمية المعنية في سبيل تنفيذ كل الخطط والمشاريع المتعلقة بهذا الملف المهم، للوصول مستقبلا في المرحلة الأولى إلى حل جذري لها، وذلك بعد تأمين الإعتمادات المالية اللازمة لها وإستعادة مجرى النهر من النبع حتى ​بحيرة القرعون​ كرافد للحياة.

كذلك متابعة قضية ​طريق ضهر البيدر​ والإتصال مع ​وزارة الأشغال العامة​ بهدف تأمين وضع كل الإمكانات اللازمة من تجهيزات ومعدات مع إقتراب فصل الشتاء لتخفيف معاناة الأهالي المستمرة على هذه الطريق.

وايضا إيلاء الشأن الرياضي الشبابي الإهتمام الكبير، لأن النهوض بهذا القطاع يساهم في نهضة المنطقة ككل، ومتابعة السبل الهادفة إلى دعم هذا القطاع على مستوى ​وزارة الشباب والرياضة​، لتفعيل الأندية لتلعب دورها الريادي على مستوى المنطقة.

وأكد المجتمعون أن "اللقاءات ستستمر مستقبلا كل أسبوع ومتابعة الأمور الحياتية للأهالي لبلورة كل قضايا البقاع عموما والبقاع الغربي وراشيا على وجه الخصوص، وصولا إلى نهضة بقاعنا الواعد على مختلف الأصعدة".