اشارت ​وزارة الصحة​ ​الجزائر​ية في بيان الى أن "وباء ​الكوليرا​ الذي أُعلن تفشيه بداية آب الماضي في الجزائر بات محصوراً في ولاية البليدة جنوب العاصمة"، لافتة إلى أن "عدد الاشخاص الذين أودعوا ​المستشفيات​ بسبب الاشتباه بإصابتهم بالكوليرا تراجع إلى أكثر من النصف في الأيام الثلاثة الماضية، ونحو ثلثي المرضى البالغ عددهم 200 شخص غادروها إلى منازلهم".

وأوضحت الوزارة أن "كل المرضى الذين أودعوا "​مستشفى​ القطار" في العاصمة غادروا المستشفى في المقابل لا تزال المؤسسة الثانية وهي "مستشفى بوفاريك" في ولاية البليدة تستقبل مصابين"، مضيفة: "تأكد أن عدد المصابين بداء الكوليرا بلغ 74 في ست مناطق، مند ظهوره في بداية آب ولغاية الخميس الماضي، أدت إلى وفاة شخصين، وفق أحدث أرقام وزارة الصحة".