لفت وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال ​مروان حمادة​، إلى أنّ "في هذا البزار على شاكلة البزارات التركية، بين حقيبة وأخرى ومقعد وآخر، يبدو أنّ "الشَروة" قد تتمّ هذا الأسبوع إذا تنازل "​التيار الوطني الحر​"، الّذي هو من الأساس العقدة الأساسية في وجه ​تشكيل الحكومة​، عن طموحه بأن يحرم ​الدروز​ وأحد الأحزاب المسيحية من آخر حصة من حصتهما"، منوّهًا إلى أنّه "يتمّ البحث في نزع حصة من "​حزب القوات اللبنانية​"، ليعود إلى ما كان عليه عندما كان لديه 8 نمواب قبل ​الإنتخابات النيابية​، ولا أعلم ما إذا كان رئيس "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ سيقبل بذلك أو لا".

وركّز في حديث إذاعي على أنّ "البحث عن المقعد الدرزي الثالث يجري حصرًا بين رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​"، مشيرًا إلى أنّ "جنبلاط في ​باريس​ اليوم، وعندما تكتمل صورة الحكومة يعطي جوابه النهائي، وقبل ذلك لا تنازل عن المقاعد الدرزية الثلاثة"، مركّزًا على أنّ "رئيس الجمهورية لا علاقة له بالحصة الدرزية لا من قريب ولا من بعيد، فلن نسمح بأن يضع يده على الحصة الدرزية في الحكومة".

من جهة ثانية، توجّه حمادة إلى الأساتذة المتقاعدين بالقول "إنّ دخول الناس إلى الملاك لا يعني أبدًا تقليص أو الغاء ساعاتهم"، مشدّدًا على "أنّني سأعمل جاهدًا منذ اليوم لكي تأكد أنّ كلّ من كان له ساعات من المتقاعدين لن يحرم منها".