أقرّت ​الحكومة اليمنية​ زيادة رواتب الآلاف من موظفي القطاع العام بما في ذلك المتقاعدين والمتعاقدين.

ويأتي القرار بعد ساعات على نزول مئات الأشخاص إلى شوارع عدن، الّتي تتّخذها الحكومة عاصمة مؤقتة لها. وأشعل المتظاهرون الإطارات وأغلقوا الطرق الرئيسية داعين إلى العصيان المدني.

ومنذ أكثر من عام، تعجز الحكومة عن دفع الرواتب وقد خسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ عام 2015. وقد أدّى التراجع الإقتصادي وحالصار على المطار والمرافئ الّتي يسيطر عليها عناصر "​أنصار الله​"، إلى جعل اليمنيين غير قادرين على شراء المواد الغذائية و​مياه الشرب​.