اعتبرت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان أن قرار الادارة الأميركية وقف تمويل وكالة غوث اللاجئين "​الأونروا​" هو قرار ابتزازي وخاطئ ومستهجن ومنحاز، مؤكدة أنه "لا إنساني ولا اخلاقي لأنّه يسعى إلى تصفية ​القضية الفلسطينية​ وتضييق الخناق الاقتصادي والمعيشي على الشعب الفلسطيني المظلوم".

وأشارت الجبهة إلى أنّ "هذا القرار يهدف إلى إقفال وكالة "الأونروا" ومنع ​حق العودة​ وابتزاز الفلسطينيين كي يستسلموا ويخضعوا لما يُسمى بصفقة القرن من أجل تجريدهم من كافة حقوقهم وخصوصاً تلك التي سطّرتها أروقة هيئة ​الأمم المتحدة​ ووافقت عليها الدول المانحة والتي أعلنت استمرارها في رفد وتمويل الوكالة ولم ترضخ إلى الآن لضغوط الإدارة الأمريكية الجائرة".

ورأت الجبهة أنّ "هذا القرار هو انحياز بالكامل لصالح العدو الصهيوني الغاصب الذي يعمل ليل نهار ويكيد المؤامرات تلو المؤامرات من أجل تصفية القضية الفلسطينية وعدم عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ووطنه".

ودعت الجبهة إلى "ضرورة الاسراع في إيجاد البدائل التي تحفظ لهذا الشعب حق العودة وتقرير مصيره والعيش بسلام واطمئنان في وطنه فلسطين".