عبرت وزارة خارجية ​فرنسا​ عن "قلقها بشان هجوم محتمل واسع النطاق ينفذه ​النظام السوري​ وحلفاؤه في ادلب آخر محافظة خارج سيطرة ​القوات​ السورية وتقع على الحدود مع ​تركيا​".

وأشارت الوزارة، في بيان لها، الى انه "مثل هذا الهجوم ستكون له انعكاسات كارثية وسيؤدي الى كارثة انسانية جديدة وهجرة كبيرة حيث يمكن ان يهدد مباشرة ثلاثة ملايين مدني وفق أرقام مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في المنطقة".

كما دعت ​روسيا​ وتركيا الى "الحفاظ على خفض التوتر الذي ضمنتاه في هذه المنطقة مع الحرص في المقام الاول على حماية المدنيين".

وتجدر الاشارة الى انه حشد النظام السوري منذ أسابيع قوات على مشارف محافظة ادلب شمال غرب ​سوريا​ التي باتت في مرمى قوات النظام وحليفه الروسي.