اتتهمت منسقة لجنة النازحين في ​التيار الوطني الحر​، علا بطرس، وزارة شؤون النازحين كما الشؤون الاجتماعية بالتقصير في عملهما الميداني، لافتة إلى انه "الخارجية طلبت داتا رسمية عن النازحين من وزارة الشؤون ولغاية اليوم لم تتلقّ الإجابة، علماً أنها تسلمت هذه الداتا من ​مفوضية اللاجئين​، ويفترض أن تسلمها للأمن العام كي يقوم بالتفريق بين النازح الاقتصادي والنازح الأمني واستطلاع ظروف النازحين عن قرب".

وأوضحت في حديث إلى "الأخبار" ان "أهمية الداتا أنها تساعد على وضع خريطة طريق. على سبيل المثال لا الحصر، نحن نتحدث عن وجود 384 ألف نازح سوري، يشكلون يداً عاملة تنافس اليد العاملة اللبنانية، وهناك 130 ألف مولود سوري في لبنان اتخذت الدولة اللبنانية قراراً بتسجيلهم، بالتنسيق مع ​السفارة السورية​ في لبنان، ولكن ليس بحوزة ذويهم الأوراق القانونية، ولا تتوافر لديهم إمكانية إنجاز المعاملات اللازمة. هذان النموذجان يدلان على أهمية الأرقام".