أكّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد ​إدي أبي اللمع​، "أنّنا حاولنا بجديّة كبيرة وإصرار تسهيل ​تشكيل الحكومة​، لكنّنا نلاحظ أنّ المعرقل هو واحد ويستمرّ في العرقلة غير المقبولة، نظرًا لضرورة تشكيل الحكومة بأسرع الوقت لحماية الاقتصاد المترنّح".

وركّز في حديث إذاعي على أنّه "لا يتمّ الإلتزام بمعيار واحد في التشكيل بالنسبة لجميع الكتل، وهذا ما يؤخّر التأليف. تارة يعتمدون معيار عدد النواب أو عدد المقترعين، وطورًا معيار 14 و8 آذار"، منوّهًا إلى أنّ "كلّ مرة يتحفوننا بترجمة جديدة لنتائج الإنتخابات. فليلتزموا بترجمة واحدة ولنسر على أساسها"، مشدّدًا على أنّ "المعرقل هو المتعنّت برأيه وغير المنفتح على العقلانية والمنطق والنتائج الواضحة للإنتخابلت النيابية".

وأشار أبي اللمع إلى أنّ "مع كل التضحيات والعقلانية الّتي قاربنا فيها الموضوع، لا نزال نواجه بعناد بغير مكانه"، مبيّنًا أنّه "إذا لم تنجح المشاورات فسنعود إلى المربع الأوّل، فمطالبنا محقّة ولن نتراجع عنها والتنازلات ليست ضعفًا".