أكدت ​حركة الأمة​ في بيان لها أن "القرار الأميركي بوقف المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ال​فلسطين​يين "​الأونروا​"، اعتداء على الأمة عموماً، وحق ​الشعب الفلسطيني​ بالعودة والتعليم والطبابة خصوصاً، لاسيما أن المشروع الأميركي يهدف إلى عدم نقل صفة اللاجئ بالوراثة من الأجداد إلى الآباء والأبناء، ما يعني أنها تعتبر اللاجئ هو ذاك الجيل الذي غادر فلسطين عام 1948 بسبب الإجرام الصهيوني الفظيع، كما أنها لا تعتبر لاجئاَ إلاَّ نصف مليون فلسطيني اضطروا إلى ​النزوح​، معظمهم صار إلى جوار ربه، بما معناه أنها تنكر على الأجيال الفلسطينية المتعاقبة حقها في أرضها وترابها الوطني".