علقت بلدية ​كفرعبيدا​ على ما حصل على المسبح العام لبلدية كفرعبيدا نهار الأحد الماضي، موحضةُ أنه "لما كانت البلدية وبالتعاون مع شباب الكشاف الماروني يهتمان بالمحافظة على النظافة والآداب و​السلامة العامة​ على شاطئ ضمن نطاق البلدة والذي ترتاده العائلات من كل المناطق اللبنانية، ولأن الأماكن العامة بحاجة الى قوانين وتنظيم، فقد وضعت ترتيبات تنظيمية هدفها راحة الرواد وسلامتهم. من هذه الترتيبات عدم ارتداء الملابس أثناء ​السباحة​، علما أن البلدية لا تمانع بل تشجع على لباس السباحة الشرعي المخصص للأخوات المحجبات ولما كانت إحدى العائلات المرحب بها قد خالفت ذلك بالنزول الى البحر بالألبسة، وخوفا على سلامة النساء الموجودات، توجهت آنسة وطلبت بكل تهذيب واحترام ولياقة متمنية عليهن عدم السباحة بثيابهن، لأن ذلك قد يشكل خطرا على حياتهن ويسبب الغرق".

وفي بيان لها، لفتت البلدية إلى أن "هذا التمني قوبل بسلبية مطلقة وكلام مشين وتهجم من أحد الرجال المرافقين للسيدات وكان هذا التصرف السلبي سببا لتدخل عناصر أخرى، فحصل ما حصل"، مؤكدةً أن "كفرعبيدا بعيدة كل البعد عن الطائفية و​العنصرية​ وإنها لا تفرق بين عرق أو جنس أو دين، وتدعو مروجي الفتن والشائعات إلى عدم تزوير الحقائق والكف عن إثارة النعرات الطائفية تحت طائلة الملاحقة القانونية".