أكد الأمين العام ل"​حركة النضال اللبناني​ العربي" ​فيصل الداود​ "ان ما سمي ​انتخابات​ ​المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز​، لم نهتم بها، لانها لا تعنينا لعدم اعترافنا بوجود مجلس مذهبي منبثق عن قانون جائر وغير عادل، حيث لم اشارك فيه وانا عضو حكمي، لا انتخابا ولا حضورا للجلسات منذ العام 2005، لانه غير شرعي، وعلى هذا الاساس نتعاطى معه، وهو اداة سياسية لفريق سياسي، يستأثر به، ويستغل الاوقاف الدرزية لصالحه ومصالحه، والتي رفعنا الصوت واصدرنا البيانات، نحذر من استباحتها وهدر الاموال فيها وعدم معرفة المداخيل كما النفقات داخلها"، مشددا على إن "ما جرى هو مسرحية مستمرة بطلها رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ واتباعه، ونرفض ان نكون شهود زور لما حصل من هيمنة على مؤسسات ​الطائفة الدرزية​ وسنتصدى لها".