رأت مصادر مطلعة، في حديث إلى "​الشرق الاوسط​" انه يجب ترقب نتائج ظهور المبعوث الأممي إلى ​سوريا​ ​ستيفان دي ميستورا​ الإعلامي الأسبوع الماضي لدى الحديث عن إدلب لمعرفا إذا كانت ستنتهي مهمته أو لا. وإذا كان حديثه عن وجود 10 آلاف إرهابي في إدلب قوبل بمظاهرات وانتقادات من ​المعارضة السورية​، فإن دولاً غربية كبرى لها رأي في تمديد ولايته لم تكن مرتاحة لحديثه عن ​السلاح​ الكيماوي وإمكانية استخدامه من الطرفين".

وأوضحت المصادر انه "بدا الأمر كأنه تبنٍ للخطاب الروسي الذي ركز في الأسبوعين الأخيرين على احتمال فبركة غربية لهجوم كيماوي على إدلب لتبرير ضربات غربية كما حصل في أبريل (نيسان) 2017 و2018".

ولفتت إلى انه "قوبل حديث دي ميستورا عن فتح ممرات إنسانية من إدلب بتحفظ غربي. بالتالي فإن ​انفجار​ إدلب سيكون بمثابة مسمار أخير في مهمة دي ميستورا الذي رافق المسار السياسي رغم انتقال سقفه من الحديث عن انتقال سياسي إلى تشكيل لجنة دستورية".