أكد السفير الروسي في لبنان ​الكسندر زاسبيكين​ أن "قضية ​النازحين السوريين​ في لبنان مطروحة منذ فترة وليس الآن ومن الجانب اللبناني طرح الموضوع قبل ثلاث سنوات ولكن دون اي تحرك ايجابي"، لافتا الى انه "ظهر ان هذا الملف هو ورقة ضغط يستخدمها البعض لاهداف سياسية ضد السلطات السورية"، مضيفا:"لا بديل عن التواصل اللبناني السوري المباشر في ملف النازحين".

وفي حديث إذاعي لفت زاسبيكين الى ان "​الارهاب​ الذي يهدد الجميع اذا لم يتم ​القضاء​ عليه في ​سوريا​ والمنطقة فهو سيتوسع الى ​القوقاز​ واسيا الوسطى وحتى ​اوروبا​ ومن هنا ضرورة ايجاد حل لهذه المسألة"، مشيرا الى ان "مضمون كلام الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ حول ادلب واضح واساسي في تقيم ​اميركا​ لما يحدث"، مضيفا:"هم يحدثون ضجة حول موضوع ادلب لاستغلال هذه المرحلة للمزيد من الاتهامات تجاه ​روسيا​ وسوريا و​ايران​ وهم يتصرفون الأن لمصلحة زيادة الاضرار بإدلب لانهم يؤيدون الطرف الآخر"، مؤكدا اننا "خلال الفترة الاخيرة نعمل على معالجة هذه المشكلة بدءا من الفصل بين الارهابيين والمقتالين الاخرين الذين يمكنهم المشاركة في العملية السياسية ولهذا نجري اتصالات مع الاتراك لتجنب العنف".

وتابع زاسبيكين :"لا استطيع ان اقيم ماذا سيجري ولكن هناك مؤشرات لضربة اميركية على سوريا تحت حجة الكيميائي ونحن بذلنا جهود لتكذيب هذا الامر والتوضيح للراي العام"، مضيفا:" لا اعلم اذا كان هناك وقاحة في التصرف الاميركي يتفوق على هذه الاعتبارات"، مؤكدا انه "من الواضح للجميع ان الاستفزاز الكيميائي لن يؤدي الى تحقيق الاهداف الأميركية".