دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (​يونيسيف​) إلى "تفعيل آليات حماية الطفولة في ​المغرب​"، على خلفية قضية الإغتصاب الّذي تقول قاصر إنّها تعرّضت له أخيرًا.

وكانت قد كشفت القاصر خديجة (17 عاما) عن احتجازها لنحو شهرين تعرّضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب، بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في بلدة أولاد عياد في منطقة الفقيه بنصالح منتصف حزيران الماضي.

ونبّهت المنظمة إلى أنّ "هذا الإعتداء ليس حادثًا معزولًا"، مشدّدةً على "ضرورة حماية الأطفال الّذين يمكن أن يتورّطوا في هذه القضايا أكانوا ضحايا أو شهودًا أو متّهمين"، مشيرةً إلى "أنّهم أوّلًا ضحايا غياب منظومة متجانسة لحماية الطفولة في المغرب".

وكانت قد قرّرت النيابة العامة في وقت سابق ملاحقة 12 شابًا في قضية اغتصاب وتعذيب القاصر، الّتي هزّت الرأي العام في المغرب، وتراوحت الإتهامات الموجّهة إليهم بين الإتجار بالبشر والإغتصاب ومحاولة القتل وعدم مساعدة شخص في خطر.