أوضح المبعوث الأمم إلى ​ليبيا​ ​غسان سلامة​، أنّ "الإشتباكات الأخيرة في طرابلس استُخدمت فيها المدفعية الثقيلة والدبابات، وقد سقط 61 قتيلًا غالبيتهم أطفال سقطوا في معارك طرابلس الّتي كانت على حافة حرب شاملة"، لافتًا إلى أنّ "البعثة الأممية تعمل على الحفاظ على السلام الهش في طرابلس، ولن نسمح بتكرار أحداث 2014 هناك".

وحذّر المجموعات المسلحة، خلال إحاطة له في جلسة ل​مجلس الأمن​ تبحث التطورات في ليبيا، من "الأعمال البغيضة في طرابلس"، مؤكّدًا أنّ "تهجير المدنيين من منازلهم أمر غير مقبول" ومحذّرًا أيضًا أنّ "ليبيا يمكن أن تصبح ملاذًا آمنًا لتنظيم "داعش" الّذي ينشط في مختلف المناطق الليبية".

وناشد سلامة، الجهات في درنة بـ"ضبط النفس وحماية أرواح المدنيين"، مطالبًا بـ"توحيد المؤسسات الأمنية لتحقيق الاستقرار في ليبيا"، مشدّدًا على أنّه "إن لم تتوقّف عمليات السلب والنهب لن نتمكّن من الإصلاحات السياسية، والكثير من أعضاء ​البرلمان الليبي​ يستغلّون العملية السياسية لصالحهم"، داعيًا ​البنك المركزي​ الليبي إلى "القيام بإصلاحات". كما طالب مجلس الأمن بـ"الوحدة لتغيير الوضع في ليبيا".