أفاد مصدر "الحياة" بأن "​أنقرة​ وموسكو توصلتا إلى تفاهمات تجنب ​محافظة إدلب​ الخيار العسكري، ستُعرض على قمة ضامني آستانة التي تستضيفها ​طهران​ غداً".

وكذر المصدر أن الاجتماعات التي ضمت لجان عمل تركية وروسية والتي خصصت للتطورات في ​سوريا​ حققت تقدماً كبيراً لإيجاد حلول مقبولة لجميع الجهات من أجل حل عقدة إدلب، ستُعرض على قادة البلدان الضامنة لآستانة"، لافتاً إلى "تغيرات إيجابية في لهجة موسكو وطهران".

كما رجح "التوصل إلى اتفاق يضمن إخلاء إدلب من التنظيمات المصنّفة إرهابية، على أن تتولى ​تركيا​ العملية، ومنحها الوقت الكافي لذلك، وانتشار مجموعات من الشرطة العسكرية الروسية في جسر الشغور ومناطق حساسة في حماة وسهل الغاب، على ألا تدخل قوات ​النظام السوري​ هذه المناطق، وتبقى خاضعة للفصائل الموالية لأنقرة"، ذاكراً أن "الروس وافقوا على أن يتولى الأتراك السيطرة على سلاح الفصائل الثقيل، وأن تُعهد إليها مسؤولية ​الأمن​ داخل تلك المناطق، وتتعهد منع أي هجوم على القاعدة الروسية في حميميم وقوات النظام".

وتابع بالقول انه "في المقابل وافقت أنقرة على دخول مؤسسات النظام المدنية إلى تلك المناطق بإشراف روسي"، منوهاً الى "الجانبين اتفقا على أن تشرف ​روسيا​ و​إيران​ على فتح المعابر من جهة مناطق النظام، في مقابل إشراف تركي على الجهة المقابلة، كما تتولى روسيا وتركيا فتح الطريق الدولي من مورك شمال حماة، و​معبر باب السلامة​ وحمايتهما".

وكذر ان "الجانب التركي عرض إنشاء مركز للتعاون الاستخباراتي مع روسيا وإيران لتحديد مواقع التنظيمات الإرهابية، والتنسيق من أجل توجيه ضربات إليها".