لفت النائب ​عبد الرحيم مراد​ الى ان "الوضع الطبيعي مع سوريا هو ان نفتح حوارات مع المسؤولين السوريين والمصلحة المشتركة تقتضي ان يتعاون البلدان على كل الصعد، مشيرا الى ان سوريا منذ خروجها من لبنان في ال 2005 لم تتدخل في الامور الداخلية للبنان، لا بل بعض اللبنانيين تدخلوا سلبا في الحرب السورية، وهم لم يعترفوا حتى اليوم بخسارة مشروعهم في سوريا".

ولفت مراد في حديث تلفزيوني الى ان "علاقتي صحية مع ​السعودية​ وأؤمن ان علاقة لبنان يجب ان تكون جيدة مع كل ​الدول العربية​ ومميزة مع سوريا، اما فلسطين فهي قضيتنا الاولى، وشدّد مراد على ان نحن في المعارضة السنية نسّقنا مع النائب ​اسامة سعد​ الذي رفض الانضمام الينا ولكن نعتبر انه في حال تم توزيره فهو يمثلنا، اما النائب ​نجيب ميقاتي​ فبحساباته ليس من مصلحته الانضمام الى خطنا، في حين ان النائبين ​قاسم هاشم​ و​الوليد سكرية​ هم من نفس خطنا العروبي الناصري ولذلك اجتمعنا معهم ضمن كتلة واحدة، كاشفا ان كتلتنا باتت تضم 6 نواب، وبالتالي يحق لنا التمثل بوزير في الحكومة وعلى الحريري ان يقتنع ان هناك خطين في السنة ونحن نمثل الخط الثاني، وهو لا يحتكر تمثيل الطائفة"، واعتبر مراد ان صلاحيات رئيس الحكومة كاملة في التأليف وكذلك صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة بابداء الملاحظات واعطاء رأيه الذي هو اساسي في اطار ​تشكيل الحكومة​"، لافتا الى ان "المعيار الواحد كان متفقا عليه من البداية بين الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ و​الرئيس ميشال عون​، ولكن الحريري لم يطبق هذا المعيار في التشكيلة الحكومية التي قدّمها للرئيس"، واعتبر أن رؤساء الحكومات السابقين اجتمعوا تحت عنوان "يا غيرة الدين".