ركّز وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الإعمال ​مروان حمادة​، في مؤتمر صحافي حول الترتيبات الأساسية الّتي وضعتها ​وزارة التربية​ لاستقبال التلامذة في ​المدارس الرسمية​، بعد اجتماعه مع ​اتحاد المؤسسات التربوية​ الخاصة، للبحث في القضايا المتعلّقة ببداية ​العام الدراسي​ وحلّ أزمة ​الأقساط المدرسية​، على أنّ "عنوان عملنا هذا العام: لا تلميذ خارج المدرسية الرسمية أو الخاصة".

ولفت إلى أنّ "التلاميذ الّذين لا يستطيعون إكمال تعليمهم في المدرسة الخاصة، على المدرسة الرسمية أن تكون مستعدّة لاستقبالهم. نحن لا نستهدف ​القطاع الخاص​، لكن القطاع الرسمي موجود أيضًا لتأمين التنوّع وشيء من العلمانية من جهّته"، مشيرًا إلى "أنّنا شدّدنا على أنّ لا تمييز حيال الأم اللبنانية، وقدّ عمّمت أنّ أولاد الأم اللبنانية يتسجّلون في المدارس مثل أولاد الأب اللبناني. كما أكّدت على التعميمات السابقة: لا تدخين في المدراس، لا استخدام للهواتف داخل الصفوف وداخل الحرم المدرسي".

وأوضح حمادة "أنّني طلبت من النقابات وأصحاب المكاتب الخاصة، مراقبة بيع الكتب بالأسعار المقرّرة"، مؤكّدًا "أنّنا سنسهر على أن تكون العودة إلى المدرسة، عودة هادئة"، مشدّدًا على "أنّنا أمّنا التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية هو شيء نعتزّ به، كما أنّنا أنقذنا جيلًا سوريًّا كاملًا من الأطفال، بفضل ​الأمم المتحدة​ وعمل الوزارة".