أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ "أهمية الوحدة فيما بين المسلمين لأن الكل يريد أن يضعف ​الاسلام​ من داخلوه الكل يعترف اليوم أنه لم يستطع ان يهزم الاسلام من خلال المسلمين بالحروب العسكرية ولا زلنا نعيش أجواء الانتصارات ذكرى انتصار تموز عام 2006 في آب , وذكرى تحرير الجرود أيضاً في آب، فلا زلنا في أجواء مباركة حيث أن ​الانسان​ يعلم بأن الله مع الجاهدين ولا يمكن لهذا المؤمن أن يهزمه أحد على الاطلاق من هنا حرص الإمام الخامنئي وإصراره على توحيد الأمة وعلى خطاب الوحدة الإسلامية وعلى ذكر ​فلسطين​ وعلى ذكر أهمية وجوب توحيد الأمة الاسلامية، ومن هنا أفهم لماذا أمين عام "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ وكل الحرصين على إستقرار ​لبنان​ وأمن لبنان وأمان لبنان عندهم تشديد على وجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية لأن هؤلاء الأعداء يسّعون ويدفعون في سبيل ذلك الغالي والنفيس لكي يحدثوا شرخاً بين الأمة الاسلامية الواحدة".

وخلال كلمة له في حسينية ​مشغرة​ التحتا، لفت القطان إلى أنه "للأسف يحدثوننا عن سنّه وشيعة وعن عرب وترك وعن إيرانيين وفارسيين وما شاكل وهذا كله لإضعاف الأمة، الله ارادنا أن نكون متوحدين فللأسف العدو اليوم يشتغل وهناك أرض خصبه عند بعض المغرر بهم وعند البعض الذين إرتضوا ان يستزلموا عند الأميركي، عند الصهيوني وعند أعداء إلأسلام، وأنا أقول الله تبارك وتعالى ما وفق "حزب الله" في لبنان وكل من يسير على هذا النهج القويم، لذلك الخطاب يجب أن يكون واحداً ويجب أن نسكت كل من يتكلم بالفتنه ,وحدتنا ستهزم مشروع الأعداء ومشروع الذين يريدون تفتيت هذا الصف الاسلامي".

وأشار إلى أنه "عندنا تعايش إسلامي مسيحي إسلامي إسلامي نفتخر به في كل بقاع الأرض، لذلك هذا المشهد الرائع سيبقى وهذا الصوت الوحدوي سيبقى أعلى أي صوت فتنه".