أعلنت سفارة ​بريطانيا​ في بيان، أن "أكبر وفد بريطاني أتى الى ​لبنان​ منذ العام 2012 للبحث في شؤون التعليم، أنهى زيارته التي استمرت يومين، والتقى خلالها كبار المسؤولين والوزراء، فضلا عن الزيارات التي قام بها إلى عدد من ​المدارس​.

وأشار البيان الى أنه "رافق الوفد، الذي ضم 12 عضوا من نقابة موردي خدمات التعليم في بريطانيا (BESA)، وفد من القسم التجاري ووزارة ​التنمية الدولية​ البريطانية (DFID) لدى ​السفارة البريطانية​، وعقد لقاءات مع وزير التربية و​التعليم العالي​ ​مروان حمادة​ و​غرفة التجارة والصناعة​ والمركز اللبناني-البريطاني للتبادل التكنولوجي. كما زار ​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​ ومدرسة سابيس وثانوية ​ضهور الشوير​ الرسمية".

ولفت الى أن "المؤسسة التجارية BESA تمثل القطاع الكامل لموردي خدمات التعليم في بريطانيا، بدءا من قطاع التكنولوجيا في مجال التعليم وصولا إلى أثاث المدارس. وتهدف الزيارة إلى استطلاع الفرص المتاحة أمام الصناعات البريطانية العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم للاستثمار في نظام التعليم اللبناني. وفي هذا الإطار، لا بد من التنويه بالدور الرئيسي الذي اضطلعت به بريطانيا من أجل توفير التعليم لجميع الأطفال الذين هم في سن الدراسة في لبنان بمن فيهم أطفال ​النازحين السوريين​ و​اللاجئين الفلسطينيين​".

وقال السفير البريطاني كريس رامبلنغ: "يسعدني أن تستضيف السفارة البريطانية أضخم وفد معني بشؤون التعليم زار بيروت لغاية تاريخه بحثا عن الفرص والأعمال التي تخدم مصلحة لبنان وبريطانيا. لقد سمعت أخبارا رائعة عن هذا البلد وعن عملنا المستمر لدعم برامج التعليم فيه. التعليم لا يزال حجر الزاوية في شراكتنا مع لبنان من أجل توفير التعليم النوعي لجميع الأطفال في لبنان وحرصا منا على عدم ضياع أي جيل في المنطقة".